السيستم واقع

لما باكون متخيل ان عندي اجابات صحيحة لكل اسئلتي مش ممكن اتعلم ولو سكنت في كتاب لكن لما باحس اني مش عارف حاجة بافضل اتعلم ولو من طفل او من كلام مكتوب على ضهر توك توك "هتاف الصامتين" لذلك اعتقدت ان الاطمئنان الى الاجابات الفاسدة ومنتهية الصلاحية دون تعريض تلك الاجابات لاختبارات صلاحية كل حين فان ذلك يسمم العقل ويتلف التفكير ثم يميت الضمير لذا فان من اركان فقه السير في الارض ان تسير فيها سيرة المتسائل الباحث المستكشف وليس سيرة المفتش الذي يريد ان يتأكد ان الواقع يطابق خياله المسبق

مسلسلات التمانينات كانت مليانة بفكرة المخترع الطفل اللي ممكن يعدل الميزان المقلوب في لحظة والتشابه بين تلك المسلسلات الخيالية والخطاب الاعلامي الراهن يوحي بوحدة المصدر "بتكتب ورايا يا احمااا" وبعدين اتضح لي ان الفكرة اقدم من كده لدرجة ان لقيت لها جذور فيلم كرتون دعائي "مشمش افندي في الدفاع" انتاج 1939 المشكلة تكمن بالتحديد في نقطة غاية في الدقة هي انهم لا يؤمنون بالعلم ولكنهم يؤمنون بالاختراع المنتظر وفق سبيكة سحرية مصرية خالصة تؤكد خلط الدروشة بالفهلوة السيستم واقع

ايام تلفزيون القناه الاولى والقناه التانية لما كانوا بيفرضوا علينا مشاهدة ما يحلو لهم ولا يحلو لنا وفق اوقات تحلو لهم ولا تحلو لنا حيث كان تلفزيون مصر يسهر شتاء يغلق مبكرا صيفا واحيانا يعرض مسلسل الثامنة كل ايام الاسبوع ما عدا الخميس والجمعة وبرامج الاطفال عبارة عن اذاعة اسماء العائلات وخالتو ناهد تهنئ الشطورة هايدي بالنجاح وحيث كانت الاسرة اما ان تشاهد المباراه او المسلسل وفق قرار القوى المسيطرة منزليا في تلك الاجواء كان طبيعي جدا اننا نسخر سخرية لاذاعة من كل ما لايوافق اذواقنا لانه كان يفرض علينا فرضا وكانوا يبالغون في بجاحتهم حين كانوا يعرضون علينا مالا يلائمنا في اوقات الذروة بحجة اننا حمير ولازم نتعلم الرقي ونتعرف على الباليه ونوصل لمستوى افلام شاهين غير المرئية وغيرالمسموعة وممكن عادي يعتذروا عن برنامجك المفضل نظرا لطول الفترة الاعلانية او لطول الفترة الاخبارية وهما مش ملاحقين على الشرايط اللي بيقصها الرئيس لكن في زمن الاختيار الحر المباشر لما اشاهد واسمع على شاشتي مش لازم اهزء والوم جمهور المهرجانات الا اذا كان بيفرض عليا سماعها بقوة مكبرات صوته او ميكروباصه او تكتكه ولا انا

طول ما انا مشغول بعصر كل موقف او حدوتة عشان اطلع منها دروس مستفادة اللي هي غالبا بتكون ارائي المسبقة اللي بانتهز الفرصة واطلعها من التلاجة طول ما انا مشغول بكده عمري ما هاستفيد من الدروس المستفادة وهايفضل #السيستم_واقع مواعظ الفلاح في نجاح محمد بن صلاح

اعتقد ان فرصة مصر الوحيدة للتحول من شبه دولة متسولة وعطشانة الى دولة لها وزن عالمي تكمن في تغيير نظرة المصريين الافراد قبل الحكومة نحو افريقيا اهم شئ اننا كمصريين يجب ان ننسى خالص حالة خولي الجنينة لما يعيش دور الباشا وهو بيعامل الفلاحين وجو الشحات اللي بيتفاخر بامجاد جدو الباشا

لما بتهرب من المعارك الصعبة اللي ممكن تحقق فيها اهداف ملموسة لكن محتاجة شوية جهد وصبر وتلجا لخوض معارك تافهة لا تفيد سوى انك تكيد العدا بتفقد الثقة في نفسك وبتفقد ثقة الناس فيك وبترسخ لخصمك وبتمكن له ولو مكانش هو اللي ذكي بزيادة وبيجرك للمعارك التافهة فانت اللي غبي بزيادة ومش محتاج حد يتامر عليك انت بتتآمر على نفسك والمصيبة انك اصلا حتى لما بتختار المعارك الرخيصة بتطلع منها مهزوم يعني ياريتك حتى بتختارها عشان سهلة ومكسبها سريع السيستم واقع

كان مرة عندنا مدرسة دين في ابتدائي بنتها ماتت في حادثة وكان المدرسين متكاتفين في مساندتها عشان ظروفها وفي مرة طلعت نص الفصل مش حافظين ولقت نفسها مش هاتعرف تضرب العيال دي كلها فاستدعت مدرس من الفصل اللي جنبنا وكان مسيحي وضرب العيال ضرب يومها وهو ببشخط فيهم عشان مش حافظين كلام ربنا وبعد ما خلص المجزرة مسح عرقه من جبينه وشكرته الابلة نظير خدماته وهو اعرب عن استعداده لاي خدمة ولما خرج من الفصل كلمتنا عن الوحدة الوطنية وان شوفوا ازاي استاذ وحيد بيساعدها وبيشقى وبيضرب عيال مش عياله ولا حصته وهي دي مصر يا جمعة "كان قبل رافت" مش عارف ليه افتكرت الموقف ده

يا عينى على الفرعون لما تبهدله الأيام السيستم واقع

مرة شفت لوحة فيها 16لون متمايزين ولهم اسماء كلهم بالنسبة لي احمر ( فاتح وغامق) صحيح انا لما شفت ال16 لون جنب بعض شفتهم مختلفين لكن صعب ذاكرتي البصرية تخزنهم كلهم باساميهم اهه بقى اغلبنا كمصريين مهما كان تعليمنا راقي وبما فينا حملة دكتوراه ممكن تتعرض علينا 16فكرة مختلفة جدا في نظر كثير من الناس ونشوفهم فكرة واحدة ومن اعراض الظاهرة دي اننا بنقع في سوء التفاهم كتير جدا ولغتنا اليومية مفرداتها بتقل بدرجة غريبة وبنستغنى عن اغلب مفردات اللغة وممكن نعبر عن عدد لا حصر له من المعاني بلفظ واحد يعني مثلا ممكن 16واحد يقولوا ان البوست ده "خنيق" وهما يقصدوا 16معنى مختلف السيستم واقع

التعبير عن رأيك الشخصي شيء مفيد لذاتك صحيا ونفسيا واجتماعيا وممكن رايك الشخصي بتاع النهارده يكون مفيد للمجتمع لو دخل خلاط الآراء لكن تأثير الخلاط ده بيبان بعد عشر سنين على الأقل وبيكون دور رأيك فيه زي دور نقطة ميه في نهر هادر وده دور مهم بس ماتبالغش فيه قوي لذلك أنا باضحك لما الناس تتعامل مع آراء بعضها وكأنها مساندة لأمريكا ضد روسيا أو روسيا ضد أوروبا يا عم ده انت يوم ما تجيب مجموع في الإعدادية وتستوظف في الأمم المتحدة وتترقى لغاية ما توصل لمنصب امين عام اخرك اخرك يعني يادوب تعرب عن قلقك السيستم واقع

اللي اخترع الغسالة له فضل علي البشرية كلها حد افتكره بعمره ولا حتى قرأ الفاتحة على روحه

أرى ان عدم المقدرة على فهم حدث الا بقياسه على حدث قديم سمة أساسية من سمات السلفية لذلك أرى الناصريين والماركسيين اكثر تطرفا فكريا من حزب النور ذات نفسه وأنهم لو امتلكوا حماسا وإيمانا فعالا بمقولاتهم ونصوصهم لصاروا أشد عنفا من داعش مع ملاحظة انا ماركس لم يكن ماركسيا ولا ناصر كان ناصريا ولا المسيح كان مسيحيا

أرى أن اغتصاب السلطة وقهر الإنسان جريمة سواء كان الفاعل قريب أو غريب

بشار يقتل الأطفال بالكيماوي وغير الكيماوي.. أين ضمير العالم من قتل الأطفال في سوريا *_*_* أمريكا وحلفاؤها يقصفون جيش بشار.. عدوان ثلاثي جديد أين أنتم يا عرب (لو قومي أو ناصري) أين أنتم يا مسلمون (لو في مدرجات الدرجة التالتة) هذا وان دل فإنه يدل على حقيقتين الحقيقة الأولى أن #السيستم_واقع اما الثانية انه #بكى_حتى_اخضلت_لحيته

لما ظهرت الحنفيات العمومية كانت ضربة قاسية لمهنة السقاية وكان قدام السقا تحدي انه يغير مهنته ويشتغل سباك مثلا أو أنه يقعد يعدد في عيوب الحنفيات ويبكي على زمن القربة الأصيلة اللي سقت أجدادنا لو كنت مكان السقا كنت هتختار تعمل ايه؟ * * * * * * * * الله يخرب بيت الإنترنت يا جدع اللي خلانا نسيب الاختراعات والعلم والتقدم اللي كنا فيه وقاعدين نعمل إعجاب هنا وشير هناك ثورة الاتصالات فرصة ام نكبة؟

فيلم طلق صناعي نكش نفس الجرح اللي نكشه فيلم ليلة سقوط بغداد وفيلم فبراير الاسود كوميديا اسود من البلح الرطب السيستم متنيل واقع

حاسس ان حكاية الحوت الازرق دي اشتغالة ذاتية التحقق

متى تحاور لتقنع؟ ومتى تحاور لتحرج وتفحم وتسكت؟ ومتى تحاور لتفهم وتستوضح وتتبادل وجهات النظر؟

لسه في ناس كتير جدا مؤمنة تماما من داخلها بجدوى اسكات الرأي المختلف مهما كان رأي فردي لا يمثل الا اقلية ويرون الاسكات افضل من الحوار والجدل ويجعلون من الرأي شتيمة وسبة وتهمة وبمنتهى البساطة ياتي احدهم ليقول لك "انت بتنظر عليا" ما اظن ان تلك الكلمة تعد سبة الا في ثقافتنا العربية القطيعية بطبعها او بواقعها او بتراثها

كل ما تولع في كاوتش اكتر وتموت اكتر فرصك في استعادة ارضك تكبر   # السيستم_واقع

صحيح احنا خلاص وصلنا ستين داهية  لكن حاسس اننا مش هانطول فيها 

4-4-1984 كنت في تالتة ابتدائي وكان طالع اشاعة ان اليوم ده هو يوم القيامة وفي طلاب كتير غابوا اليوم ده عن المدرسة والاسبوع اللي قبلها كانوا المدرسين بيدخلوا يهدونا ويطمنونا ان القيامة لسه مش هتقوم الاسبوع الجاي لان لسه العلامات ماظهرتش وكانوا مدرسين التربية العملي "طلاب دبلوم المعلمين وقتها" كانوا بيستغلوا شغف الاطفال بيوم القيامة في الحديث عن العلامات والمسيخ الدجال واهمية الصلاة عشان الثعبان الاقرع في القبر مابيعرفش ابوه وكان الاطفال بيتداولوا قصص طفولية اسطورية عن نطق احد الاطفال في المهد وانه هو الذي اخبر ان القيامة في 4-4-1984 كل ده واكتر منه واحنا في سن 8 سنوات فقط وفي الاخر مستغربين ان السيستم واقع ما هو لازم يقع

واضح ان عمرو اديب امبارح كان في مأزق  خايف يشتم احمد خالد توفيق زي ما الاوامر قالت  وخايف يفقد ما تبقى من جمهوره للابد لذلك ادعي انه مش عارف احمد خالد توفيق واول مرة يسمع عنه وضيع الوقت في كلام اهبل عن وجوب دراسة المصريين من سن 20 الى سن 35 وكانهم عناصر فضائية جمهوره لابد وان يتعرف عليها باعتبارنا شعب شقيق ولامؤاخذة عمرو اديب حاول يمسك العصاية من النص بس خانه التوفيق وفشل كبهلوان فشل ذريع في ادعاء الجهل بالكاتب وبقطاع عريض من الشعب

لو عرف ان جنازته لمت ولاده المتخانقين بتلقائية شديدة

واضح من كلام الناس عن احمد خالد توفيق وعن علاقاته الشخصية باعداد لا تحصى من جمهوره الذي كان يملك ارقامه الشخصية انه كان من النوع اللي بيدي الناس من صحته وقلبه والعجيب ان المعنى هنا اتفق مجازيا وحرفيا فيموت بسبب ازدحام قلبه لكن والله احباؤه لو فكروا شوية في رسايل وتوقيت موته لخففوا عن انفسهم الكثير ان يقصر عمرك وتموت انسان افضل من ان يطول عمرك وتموت حاجة تانية وان كنا نتمنى لاحبائنا ان تطول اعمارهم ويظلوا بشرا لكن البيئة والمناخ في بلدنا يرفضون ذلك

تنسى وكأنك لم تكن في يوم تقميعك يا بلحة مفيش قدامك غير انك تطلع تهرتل بكلمتين عشان الناس تفتكرك بالالش #حركة_تجاهل #حرام_تنسوني_بالمرة هاشتاجات تويتر خالية من اي شئ يخص بلحة

لا تركيا سنة ولا ايران شيعة ولا حتى اسرائيل يهودية ولا محلات التوحيد والنور ولا سوبر الماركت الاخلاص ولا جزارة الهداية عندهم اهداف دينية السيستم واقع